كعك القزحة ( الكعك الأصفر )
كعـك القـزحة" أو "الكعـك الأصـفر" كان ملازماً لأعياد المسلمين في المجتمع الفلاحي الفلسطيني. وتسـميته بالكعك لا تنبع من طعمه (فهو ليس حلواً بل مالحاً مع مسحة من المرار).
تصنع عجينة الكعك من الطحين الأبيض والملح والماء والخمـيرة،
ومن القزحـة (وهي بذور سوداء مرة المذاق، حجمها أصغر من بذور السمسم ( حبة البركة ) ) والسمسم والمحلب واليانسـون.
بعد العجـن يتم "تدعـيك" العجين بزيت الزيـتون، ثم تصنع هذه الكرات الصغيرة التي تدعى "قـُرَص
ولهذا الكعك قالب ( طابع ) خاص وهو مصنوع من الخشب ,أما قديماً فكان يصنع من حجر الصـوّان القاسي، ولم يكن له مقبض كطابع اليوم.
ولم يكد يخلو بيت من بيوت الفلاحين من هذا الطابع، فقد كان من مستلزمات البيت الأساسية.
توضع القرصـة في وسط الطابع بالضبـط,ويتم تسطيح القرصـة قليـلاً برؤوس الأصابع،ثم تـُدهـن بالزيت لكي لا تعلـق بالشـوبك.
ثم تـُفـرَد القرصة قليلاً بالأصابع قبل "الـرَّق
ثم يتم رق القـرصة بالشـوبـَك، وهو نفس الشوبك الذي يستعمل لرق الخبز من النوع المعروف بالكماج (والمفرد "كماجـة")، أما خبز الطابون (الرغيـف) وخبز الصاج الرقيق،فلا يـُرَق بالشوبك وإنما يـُلوَّح باليد ("تلويح" أو "لـوح").
وحيـن تأخـذ القرصـة المرقـوقـة شكل الطابع تماماً،تصبح "كعكة".
يوضـع الكعك فوق بعض،فتـشـَبّعه بالزيت (ويقال "مِتْـرَنـِّخ بالزيت")
يمنع التصاقه ببعض.
ثم يترك الكعك ليتخـمّر قلـيلاً قبل الخـَبـز
يـُخبـَز كعك القزحة إما بالطابون أو الخبـّازة (على الحطب) أو الموقـدة.
وهذه الخـبازة التي تستعمل الآن من قبل كبيرات السن من نسائنا
هي جمع ذكي ما بين القديم والحديث،فهي تشتعل بالغاز وليس بالحطب،وهي مصنوعة من الحديد وليس من الطين الأصفر،والدولاب المتحرك يجعل عملية الخبز أسهل بكثير.
يأخـذ الكعك داخل الخبازة بالانتفـاخ،لكن زيت الزيتون يقلل من انتفاخه، ثم "يهمـد"،أي يقل انتفاخه ويتسطح قليلاً.
حين تبدأ بقع بنـية بالظهور على الكعك يصبح جاهزاً للتقديم
يمكن الاحتفاظ بكعك القزحة لعدة أسابيع دون الحاجة إلى ثلاجة،
والفضل يعـود لزيت الزيتون.
ولكن كعك القزحة الجاهز للأكل يكون "وجهه مقشـفـل" أي جاف،
ولذلك يـُدهـَن وجه كل كعكة بالزيت قبل تناولـه.
كعـك القـزحة" أو "الكعـك الأصـفر" كان ملازماً لأعياد المسلمين في المجتمع الفلاحي الفلسطيني. وتسـميته بالكعك لا تنبع من طعمه (فهو ليس حلواً بل مالحاً مع مسحة من المرار).
تصنع عجينة الكعك من الطحين الأبيض والملح والماء والخمـيرة،
ومن القزحـة (وهي بذور سوداء مرة المذاق، حجمها أصغر من بذور السمسم ( حبة البركة ) ) والسمسم والمحلب واليانسـون.
بعد العجـن يتم "تدعـيك" العجين بزيت الزيـتون، ثم تصنع هذه الكرات الصغيرة التي تدعى "قـُرَص
ولهذا الكعك قالب ( طابع ) خاص وهو مصنوع من الخشب ,أما قديماً فكان يصنع من حجر الصـوّان القاسي، ولم يكن له مقبض كطابع اليوم.
ولم يكد يخلو بيت من بيوت الفلاحين من هذا الطابع، فقد كان من مستلزمات البيت الأساسية.
توضع القرصـة في وسط الطابع بالضبـط,ويتم تسطيح القرصـة قليـلاً برؤوس الأصابع،ثم تـُدهـن بالزيت لكي لا تعلـق بالشـوبك.
ثم تـُفـرَد القرصة قليلاً بالأصابع قبل "الـرَّق
ثم يتم رق القـرصة بالشـوبـَك، وهو نفس الشوبك الذي يستعمل لرق الخبز من النوع المعروف بالكماج (والمفرد "كماجـة")، أما خبز الطابون (الرغيـف) وخبز الصاج الرقيق،فلا يـُرَق بالشوبك وإنما يـُلوَّح باليد ("تلويح" أو "لـوح").
وحيـن تأخـذ القرصـة المرقـوقـة شكل الطابع تماماً،تصبح "كعكة".
يوضـع الكعك فوق بعض،فتـشـَبّعه بالزيت (ويقال "مِتْـرَنـِّخ بالزيت")
يمنع التصاقه ببعض.
ثم يترك الكعك ليتخـمّر قلـيلاً قبل الخـَبـز
يـُخبـَز كعك القزحة إما بالطابون أو الخبـّازة (على الحطب) أو الموقـدة.
وهذه الخـبازة التي تستعمل الآن من قبل كبيرات السن من نسائنا
هي جمع ذكي ما بين القديم والحديث،فهي تشتعل بالغاز وليس بالحطب،وهي مصنوعة من الحديد وليس من الطين الأصفر،والدولاب المتحرك يجعل عملية الخبز أسهل بكثير.
يأخـذ الكعك داخل الخبازة بالانتفـاخ،لكن زيت الزيتون يقلل من انتفاخه، ثم "يهمـد"،أي يقل انتفاخه ويتسطح قليلاً.
حين تبدأ بقع بنـية بالظهور على الكعك يصبح جاهزاً للتقديم
يمكن الاحتفاظ بكعك القزحة لعدة أسابيع دون الحاجة إلى ثلاجة،
والفضل يعـود لزيت الزيتون.
ولكن كعك القزحة الجاهز للأكل يكون "وجهه مقشـفـل" أي جاف،
ولذلك يـُدهـَن وجه كل كعكة بالزيت قبل تناولـه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق