اللبنة
اللبنة عبارة عن ما ينتج بعد تصفية اللبن الرائب كامل الدسم ليصبح مرّكزا اذ يضاف له ملح الطعام، وتتم التصفية في أكياس قماش بيضاء، وتترك حتى تنفصل اكبر كمية من الشرش (المصل) ثم تعبأ في عبوات مناسبة، وتحفظ مبردة.
طريقة تصنيع اللبنة
يبدأ انتاج اللبنة بعملية تصنيع اللبن الرائب، وكلما كانت عملية الترويب جيدة ومتقنة، بحيث يكون القوام والحموضة والنكهة مناسبة فان هذا ينعكس على انتاج لبنة جيدة المذاق.
يبرد اللبن الرائب لدرجة حرارة تتراوح ما بين 4- 10 درجات مؤية.
يضاف ملح الطعام النقي بما نسبته 0.5- 1 %، ثم يتم تحريك اللبن الرائب مدة 3-5 دقائق من اجل توزيع الملح بشكل جيد.
عملية التصفية بالأكياس:
تعتبر هذه الطريقة التقليدية المعروفة منذ مئات السنين بعد ان كان الناس يستخدمون اوعية فخارية أو جلود بعض الحيوانات لعملية التصفية، ثم بدأ الناس باستبدال هذه الأوعية بالأكياس المصنوعة من القماش.
ويعتقد ان سبب هذا التطور هو سهولة العمل وتوفر القماش وللحد من التلوث بالطرق الأولى.
توضع الأكياس بعد تعبئتها فوق بعضها البعض حيث تتم عملية التصفية تلقائيا بحيث تكون الأكياس العليا بمثابة الكابس للأكياس السفلى، وتستمر هذه العملية حوالي 18-24 ساعة.
تفرغ اللبنة بعد ذلك في الاحواض المعدة والمعقمة مسبقا.
تخلط اللبنة مع بعضها البعض لتصبح متجانسة، بسبب ان اللبنة في الأكياس السفلى تكون جامدة واللبنة في الأكياس العليا تكون طرية نوعا ما.
تعبئة اللبنة:
لقد كانت اللبنة تعبأ في عبوات بلاستيكية بالطريقة اليدوية، أما الآن فنستطيع الاستفادة من ماكينات التعبئة الحديثة والتي لها العديد من المزايا.
مواصفات الأكياس المستخدمة في عملية التصفية
أن تكون مناسبة لعملية التصفية بحيث تكون من القماش الذي لا يسمح بمرور جزيئات اللبن الرائب مع جزيئات الشرش.
يفضل ان يكون حجم هذه الأكياس مناسب بحيث لا تكون صغيرة جدا (30 × 40 سم ) ولا كبيرة ( 100× 100 سم). وأفضل قياس وجد بالتجربة العملية والذي يناسب مراحل الانتاج المختلفة هو 50 × 70 سم.
أن تكون خياطة هذه الأكياس قد تمت بشكل جيد.
الاجراءات الصحية الضرورية للحد من تلوث اللبنة
باستخدام هذه الطريقة ان احتمالية حدوث التلوث كبيرة، سواءا كان ذلك التلوث ناتجا من الأكياس أو العاملين أو الأدوات المستخدمة، مما يتطلب منا أن نتبع الشروط والتعليمات الصحية العامة واتخاذ كافة الأحتياطات لتجنب تلوث اللبنة أثناء مراحل التصنيع، ومن هذه الأجراءات:
غسل وتعقيم الأكياس وجميع الأدوات المستخدمة.
أن تتم عملية التصنيع في جو نظيف خالي من الأتربة والغبار وغيره.
أن يهتم العاملون بتنظيف ايديهم وتعقيمها أثناء مراحل العمل.
بعض المميزات الخاصة باللبنة المصنعة بهذه الطريقة
ان طول فترة التصفية والتي تستغرق 18-24 ساعة يؤدي الى حدوث التخمر، وهذا التخمر يعطي النكهة المرغوبة لدى المستهلك اذا لم يزد عن حد معين، وهذه الخاصية غير موجودة في اللبنة المصنعة بالطرق الحديثة لأن عملية التصفية فيها تتم بواسطة فرازات خاصة خلال دقائق.
تمتاز اللبنة هنا بأن حبيباتها كبيرة بحيث تعطي مذاقا خاصا للسان، بينما تكون حبيبات اللبنة المصنعة بالطرق الحديثة صغيرة ولا تعطي نفس المذاق عند المستهلك.
اللبنة عبارة عن ما ينتج بعد تصفية اللبن الرائب كامل الدسم ليصبح مرّكزا اذ يضاف له ملح الطعام، وتتم التصفية في أكياس قماش بيضاء، وتترك حتى تنفصل اكبر كمية من الشرش (المصل) ثم تعبأ في عبوات مناسبة، وتحفظ مبردة.
طريقة تصنيع اللبنة
يبدأ انتاج اللبنة بعملية تصنيع اللبن الرائب، وكلما كانت عملية الترويب جيدة ومتقنة، بحيث يكون القوام والحموضة والنكهة مناسبة فان هذا ينعكس على انتاج لبنة جيدة المذاق.
يبرد اللبن الرائب لدرجة حرارة تتراوح ما بين 4- 10 درجات مؤية.
يضاف ملح الطعام النقي بما نسبته 0.5- 1 %، ثم يتم تحريك اللبن الرائب مدة 3-5 دقائق من اجل توزيع الملح بشكل جيد.
عملية التصفية بالأكياس:
تعتبر هذه الطريقة التقليدية المعروفة منذ مئات السنين بعد ان كان الناس يستخدمون اوعية فخارية أو جلود بعض الحيوانات لعملية التصفية، ثم بدأ الناس باستبدال هذه الأوعية بالأكياس المصنوعة من القماش.
ويعتقد ان سبب هذا التطور هو سهولة العمل وتوفر القماش وللحد من التلوث بالطرق الأولى.
توضع الأكياس بعد تعبئتها فوق بعضها البعض حيث تتم عملية التصفية تلقائيا بحيث تكون الأكياس العليا بمثابة الكابس للأكياس السفلى، وتستمر هذه العملية حوالي 18-24 ساعة.
تفرغ اللبنة بعد ذلك في الاحواض المعدة والمعقمة مسبقا.
تخلط اللبنة مع بعضها البعض لتصبح متجانسة، بسبب ان اللبنة في الأكياس السفلى تكون جامدة واللبنة في الأكياس العليا تكون طرية نوعا ما.
تعبئة اللبنة:
لقد كانت اللبنة تعبأ في عبوات بلاستيكية بالطريقة اليدوية، أما الآن فنستطيع الاستفادة من ماكينات التعبئة الحديثة والتي لها العديد من المزايا.
مواصفات الأكياس المستخدمة في عملية التصفية
أن تكون مناسبة لعملية التصفية بحيث تكون من القماش الذي لا يسمح بمرور جزيئات اللبن الرائب مع جزيئات الشرش.
يفضل ان يكون حجم هذه الأكياس مناسب بحيث لا تكون صغيرة جدا (30 × 40 سم ) ولا كبيرة ( 100× 100 سم). وأفضل قياس وجد بالتجربة العملية والذي يناسب مراحل الانتاج المختلفة هو 50 × 70 سم.
أن تكون خياطة هذه الأكياس قد تمت بشكل جيد.
الاجراءات الصحية الضرورية للحد من تلوث اللبنة
باستخدام هذه الطريقة ان احتمالية حدوث التلوث كبيرة، سواءا كان ذلك التلوث ناتجا من الأكياس أو العاملين أو الأدوات المستخدمة، مما يتطلب منا أن نتبع الشروط والتعليمات الصحية العامة واتخاذ كافة الأحتياطات لتجنب تلوث اللبنة أثناء مراحل التصنيع، ومن هذه الأجراءات:
غسل وتعقيم الأكياس وجميع الأدوات المستخدمة.
أن تتم عملية التصنيع في جو نظيف خالي من الأتربة والغبار وغيره.
أن يهتم العاملون بتنظيف ايديهم وتعقيمها أثناء مراحل العمل.
بعض المميزات الخاصة باللبنة المصنعة بهذه الطريقة
ان طول فترة التصفية والتي تستغرق 18-24 ساعة يؤدي الى حدوث التخمر، وهذا التخمر يعطي النكهة المرغوبة لدى المستهلك اذا لم يزد عن حد معين، وهذه الخاصية غير موجودة في اللبنة المصنعة بالطرق الحديثة لأن عملية التصفية فيها تتم بواسطة فرازات خاصة خلال دقائق.
تمتاز اللبنة هنا بأن حبيباتها كبيرة بحيث تعطي مذاقا خاصا للسان، بينما تكون حبيبات اللبنة المصنعة بالطرق الحديثة صغيرة ولا تعطي نفس المذاق عند المستهلك.
0 التعليقات:
إرسال تعليق